حفظ الحديث
إن مجالس ذكر الله فيها حياة القلوب، وزيادة الإيمان، وزكاة النفوس، وسبيل السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة. وانطلاقًا من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- بالنضارة لمن سمع حديثه، ووعاه، وحفظه، وبلَّغه لغيره، بقوله عليه الصلاة والسلام: (نضّر الله امرأً سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلّغها ..) نسعى الى بناء جيل يحفظ الحديث ويفهمه ويعلم به الناس. ولا ننسى فضل حفظ الحديث بقوله عليه الصلاة والسلام: "من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها، بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء" وفي رواية "وكنت له يوم القيامة شافعاً وشهيداً"